نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 166
لما رأوه قد خلع نعله مع قوله تعالى: خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ[1] ظنوا أن خلعها مأمور به غيرهم، لأنه لو كان مباحا ما ترك له المستنون في الصلاة على
أنه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال لهم: لم خلعتم نعالكم؟ فقالوا: لأنك خلعت نعلك، فقال: إن جبريل أخبرني أن فيهما أذى،
فبين بهذا أنه ينبغي أن يعرفوا الّذي وقع عليه فعله (صلى اللَّه عليه و سلم) ثم يتبعوه، و اللَّه سبحانه و تعالى أعلم بالصواب.