نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 167
و أما اقتران اسم النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) باسم اللَّه تعالى
فإنه سبحانه قرن اسمه تعالى باسمه (صلى اللَّه عليه و سلم) في كتابه العزيز عند ذكر طاعته و معصيته، و فرائضه و أحكامه، و وعده و وعيده، قال اللَّه تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ[1]، و قال: وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا[2]، و قال:
يُطِيعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرحمهم اللَّه[3]، و قال: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ[4]، و قال: اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ[5]، و قال:
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[6]، و قال: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[7]، و قال: بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ[8]، و قال: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ[9]، و قال: وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ[10]، و قال: أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[11]، و قال: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[12]، و قال: وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ[13]، [و قال]:
وَ مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ[14]، و قال: قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ[15]، و قال: فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ[16]، و قال: وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ[17]، و قال:
فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ[18]، و قال: وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ