responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 105

و أما مخاطبة اللَّه له بالنّبوّة و الرسالة و مخاطبة من عداه من الأنبياء باسمه‌

فإن ذلك أبان اللَّه تعالى به عن إجلال قدر نبيه محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) و تمجيده و تعظيمه، فإنه لا أجلّ من النبوة، و لا أعظم خطرا منها، قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ‌ [1]، و قال: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ‌ [2]، و قال: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ [3]، و قال: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‌ [4]، و خاطب سبحانه الأنبياء بأسمائهم، و أخبر عنهم بأسمائهم، فقال تعالى: يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ [5]، و قال في الإخبار عنه:

وَ عَصى‌ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى‌ [6]، و قال، يا نُوحُ اهْبِطْ [7]، و قال في الإخبار عنه: وَ نادى‌ نُوحٌ ابْنَهُ‌ [8]، و قال: يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا [9]، و قال في الإخبار عنه: وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ‌ [10]، و قال:

يا مُوسى‌ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي‌ [11]، و قال في الإخبار عنه:

فَوَكَزَهُ مُوسى‌ فَقَضى‌ عَلَيْهِ‌ [12]، و قال: يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ‌ [13]، و قال في الإخبار عنه: وَ إِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ‌ [14]، و قال: يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ [15]، و قال: يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا (بعذاب اللَّه) [16]، و قال: يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ‌ [17]، و قال: وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ‌ [18]، ....


[1] الأحزاب: 45.

[2] الأنفال: 64.

[3] آل عمران: 176.

[4] المائدة: 67.

[5] الأعراف: 19.

[6] طه: 121.

[7] هود: 48.

[8] هود: 42.

[9] هود: 76.

[10] البقرة: 127.

[11] الأعراف: 144.

[12] القصص: 15.

[13] المائدة: 110.

[14] الصف: 6.

[15] هود: 53.

[16] الأعراف: 77.

[17] ص: 26.

[18] ص: 34.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست