نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 47
اللَّه أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، قال: فصلّى عليه، ثم رجع.
قال أبو عمر: العلاء أبو محمد الثقفي هو العلاء بن يزيد الثقفي أبو محمد، يروي عن أنس، روى عن يزيد بن هارون و عثمان بن مطيع، في حديثه مناكير، كان محمد يتكلم فيه.
و خرّجه أيضا من حديث بقية بن الوليد قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة الباهلي قال: أتى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) جبريل- (عليه السلام)- و هو بتبوك فقال: يا محمد اشهد جنازة معاوية بن مقرن المزني، قال: فخرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في أصحابه، و نزل جبريل في سبعين ألفا من الملائكة، فوضع جناحه الأيمن على الجبال فتواضعت، و وضع جناحه الأيسر على الأرض فتواضعت، حتى نظر إلى مكة و المدينة، فصلّى عليه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و جبريل و الملائكة، فلما فرغ قال: يا جبريل بم بلغ معاوية بن مقرن هذه المنزلة، قال: بقراءته: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌقائما، و قاعدا، و راكبا، و ماشيا [1].
قال أبو عمر بن عبد البر: أسانيد هذه الأحاديث ليست بالقوية، و لو لا أنها في [غير] [2] الأحكام لم يكن في شيء منها حجة، و معاوية بن مقرن المزني و إخوته: النعمان، و سويد، و معقل، و سائرهم و كانوا سبعة معروفون في الصحابة مذكورون في كبارهم، و أما معاوية بن معاوية فلا أعرفه بغير ما ذكرت في هذا [الكتاب] [3]، و فضل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لا ينكر.
قال أبو عمير: معاوية بن معاوية المزني، و يقال: الليثي، و يقال:
معاوية بن مقرن المزني، و هو أولى بالصواب إن شاء اللَّه، توفي في حياة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، روى حديثه أنس بن مالك و أبو أمامه و اختلفت الآثار في ذلك.