responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 46

و أما صلاته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و هو بتبوك على معاوية بن معاوية و قد مات بالمدينة

فروى الحافظ أبو عمر بن عبد البر [1]، و الحافظ أبو بكر البيهقيّ [2] من حديث عثمان بن الهيثم، عن محبوب بن هلال، عن [ابن‌] أبي ميمونة، عن أنس بن مالك- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: نزل جبريل- (عليه السلام)- على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال: يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني، [أ فتحب‌] أن تصلي عليه؟ قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض فلم تبق شجرة، و لا أكمة إلا تضعضعت، و رفع إليه سريره حتى نظر إليه فصلّى عليه و خلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لجبريل: يا جبريل [بم نال‌] هذه المنزلة [من اللَّه‌]؟ قال: بحبه‌ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [3] و قراءته إياها جائيا، و ذاهبا، و قائما، و قاعدا، و على كل حال.

السياق لابن عبد البر.

و زاد البيهقي من حديث الحسن بن محمد الزعفرانيّ قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن العلاء أبي محمد الثقفي، قال: سمعت أنس بن مالك قال: كنا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بتبوك فطلعت الشمس بضياء و شعاع و نور، و لم أرها طلعت فيما مضى، [فأتى جبريل- (عليه السلام)- رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال: يا جبريل ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء و نور و شعاع لم أرها طلعت فيما مضى‌]؟ قال: ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات اليوم بالمدينة، فبعث اللَّه سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال: و فيم ذاك قال: كان يكثر قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بالليل و بالنهار، و في ممشاه و قيامه و قعوده، فهل لك يا رسول‌


[1] (الاستيعاب): 3/ 1423- 1425، ترجمة رقم (2438).

[2] (دلائل البيهقيّ): 5/ 245، باب ما روى في صلاته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بتبوك على معاوية بن معاوية الليثي- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- في اليوم الّذي مات فيه بالمدينة و ما بين الحاصرتين زيادات للسياق منه.

[3] الإخلاص: 1.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست