نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 365
و يثرب [1] اسم رجل من العماليق، و كانوا يسمون المنازل التي ينزلونها بأسمائهم و هو يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عوض بن عبيل بن إرم بن سام بن نوح.
و قيل: يثرب بن قائن بن عبيل بن مهلائيل بن عوض بن عملاق بن لاوذ بن إرم، فلما أقبلت العماليق من مكة أخرجت عبيل من يثرب و أنزلتهم الجحفة فجاءهم سيل فأجحفهم فسميت الجحفة بذلك و في ذلك يقول رجل منهم:
عيني جودا على عبيل* * * و هل يرجع ما فات فيضها بانسجام
عمرو يثربا و ليس بها* * * تعود و لا صارخ و لا ذو و سام
عرسوا إليها بمجرى معين* * * ثم حقوا النخيل بالأجسام
و يقال سميت يثرب بيثرب بن قائن بن عبيل بن مهلائيل بن عوض بن عملاق لاوى بن إرم فلما كانت أيام بني إسرائيل، جعلت العماليق تغير عليهم من أرض الحجاز و مساكنهم يومئذ يثرب و الجحفة إلى مكّة، و كانوا أهل عزّ و منعة و شديدة و كان ساكنو يثرب منهم بنو هنب و بنو سعد، و بنو الأزرق، و بنو مطروق، فشكت بنو إسرائيل ذلك إلى موسى (عليه السلام)، فوجه اليهم جيشا و أمّر عليهم أن يقتلوهم، و لا يبقوا منهم أحدا، و كان ملك العماليق آنذاك الأرقم بن أبى الأرقم، يقوم
[1] قال أبو القاسم الزجاجي: يثرب مدينة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، سميت بذلك لأن أول من سكنها عند التفرق يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام ابن نوح (عليه السلام).
و قال ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-: من قال للمدينة يثرب فليستغفر اللَّه ثلاثا، إنما هي طيبة. و قال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لما هاجر: اللَّهمّ إنك أخرجتنى من أحب أرضك إليّ، فأسكني أحب أرضك إليك، فأسكنه المدينة. (معجم البلدان): 5/ 493، موضع رقم (12831) مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 365