responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 364

لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ‌ [1] الآية.

و عبد اللَّه بن أبيّ، و هؤلاء النفر هم الذين كانوا ينتسبون إلى بني النضير حين حاصرهم رسول اللَّه أن اثبتوا، فنزل فيهم: لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَ لا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَ إِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ‌ [2] إلى قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ‌ [3]، و لم يكن في بني عبد الأشهل منافق و لا منافقة، إلا أن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة [4] أحد بني كعب [5] كان كاتبهم بذلك.

و أما اليهود

من هاد يهود، إذا رجع، فسموا يهود لأنهم رجعوا عن الحق و يقال أيضا:

هاد يهود. إذا رجع إلى الحق و منه: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ‌ [6] و يقال: سموا يهود لأنهم نسبوا إلى اليهود الناعور و قيل: لأنهم يهودون يوم السبت، أي يسكنون من هود القوم إذا هدوا فإنّهم كانوا أهل يثرب،


[ ()] الحارث حين أمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بإخراج المنافقين من المسجد إلى رجل يقال له: الحارث بن عمرو- و كان ذا جمة- فأخذ بجمته، فسحبه بها سحبا عنيفا، على ما مرّ به من الأرض حتى أخرجه من المسجد، قال: يقول المنافق: لقد أغلظت يا ابن الحارث، فقال له: إنك أهل لذلك، أي عدو اللَّه لما انزل اللَّه فيك، فلا تقربنّ مسجد رسول اللَّه (ص) فإنك فإنك نجس.

و قام رجل من بنى عمرو بن عوف إلى أخيه زويّ بن، فأخرجه من المسجد إخراجا عنيفا و أفف منه- قال: غلب عليك الشيطان و أمره. فهولاء من حضر المسجد يومئذ من المنافقين، و أمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بإخراجهم. (سيرة ابن هشام): 3/ 61- 63.

[1] التوبة: 65.

[2] الحشر: 11.

[3] الحشر: 16.

[4] في (الأصل): «ثابت»، و صوبناه (المرجع السابق).

[5] (جمهرة النسب): 635، (الاشتقاق): 343- 444.

[6] الأعراف: 156، (لسان العرب): 3/ 439.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست