نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 285
(صلّى اللَّه عليه و سلّم) يتتبع الدباء من حول القصعة، فلم أزل أحب الدباء بعد ذلك اليوم.
قال ابن عبد البر: هكذا هذا الحديث في (الموطأ) عند جميع رواته فيما علمت بهذا الإسناد، و زاد بعضهم في ذكر القديد.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن أبيه قال: دخلت على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في بيته و عنده هذه الدباء فقلت: أي شيء هذا؟ قال: هذا القرع، هو الدباء تكثر به طعامنا [1].
و خرجه النسائيّ [2] و لفظه: فرأيت عنده دباء يقطع فقلت: ما هذا؟ قال: نكثر به طعامنا.
و للترمذي [3] من حديث الليث عن معاوية بن أبي صالح، عن أبي طالوت، قال: دخلت على أنس بن مالك و هو يأكل القرع و هو يقول: يا لك [من] شجرة ما أحبك إلا لحب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إياك. قال: و في الباب عند حكيم بن جابر، عن أبيه. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
قال ابن عبد البر: من صريح الإيمان حبّ ما كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يحبه، و اتباع ما كان يفعله، ألا ترى إلى قول أنس: فلم أزل أحب الدباء بعد ذلك اليوم؟،
و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) السمن و الأقط
فخرج البخاري [4] من حديث شعبة قال: حدثنا جعفر بن إياس قال:
سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال:
[1] (سنن ابن ماجة): 2/ 1098، كتاب الأطعمة، باب (26) الدباء، حديث رقم (3304)، قال في مجمع الزوائد): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
[2] راجع التعليق السابق، و أخرجه الإمام أحمد في (المسند): 5/ 469، حديث رقم (18621)، و فيه: «و عنده الدباء»، و حديث رقم (18622) و فيه: «فرأيت عنده قرعا كلاهما من حديث جابر الأحمسيّ- رضي اللَّه تبارك تعالى عنه.
[3] (سنن الترمذيّ): 4/ 250، كتاب الأطعمة، باب (42) ما جاء في أكل الدباء، حديث رقم (1849).
[4] (فتح الباري): 5/ 254، كتاب الهبة و فضلها و التحريض عليها، باب (7) قبول الهدية، حديث رقم (2575).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 285