نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 277
كثرة الأيدي: و قال مالك بن دينار: سألت رجلا من أهل البادية: ما الضفف؟
قال: يتناول مع الناس.
و للبخاريّ من حديث ابن أبى ذئب، عن سعيد المقبري عن أبى هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أنه مرّ بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه، فأبى أن يأكل و قال: خرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من الدنيا و لم يشبع من خبز الشعير.
ذكره في الأطعمة [1] في باب ما كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أصحابه يأكلون.
و للترمذي من حديث هلال بن حباب، عن عكرمة، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يبيت الليالي المتتابعة طاويا هو و أهله لا يجدون عشاء، و كان أكثر خبزهم الشعير [2]. قال:
هذا حديث حسن صحيح.
و خرج البخاري [3] و مسلم [4] من حديث هشام الدستوائى، عن قتادة، عن أنس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أنه مشى إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بخبز شعير و إهالة سنخة، و لقد رهن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) درعا له بالمدينة عند يهوديّ و أخذ منه شعيرا لأهله. و لقد سمعته يقول: ما أمسى عند آل محمد (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صاع برّ و لا صاع حب و إن عنده لتسع نسوة. ذكره البخاري في كتاب البيوع في باب شراء النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بالنسيئة، و خرجه الترمذي [5] و قال: هذا حديث حسن صحيح.
و للبخاريّ من حديث همام بن يحيى حدثنا قتادة قال: كنا نأتي أنس بن مالك و خبّازه قائم و قال: كلوا، فما أعلم النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) رأى رغيفا مرفقا حتى لحق
[1] (فتح الباري): 9/ 686، كتاب الأطعمة، باب (23) ما كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أصحابه يأكلون، حديث رقم (5414).
[2] (الشمائل المحمدية): 147، باب (25) ما جاء في صفة خبز رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، حديث رقم (146).