نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 278
باللَّه، و لا أرى شاة سميطا بعينه قط، ذكره في الرقاق [1]، في باب كيف كان عيش النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أصحابه، و تخليهم من الدنيا.
و ذكره بهذا الإسناد في كتاب الأطعمة في باب شاة [2] مسموطة و الكتف و الجنب و ذكره في الأطعمة أيضا في باب الخبز المرقق و الأكل [3] على الخوان و السفرة، و لفظه: ما أكل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) خبزا مرققا، و لا شاة مسموطة، حتى لقي اللَّه.
و للبخاريّ و النسائي من حديث عبد الوارث حدثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: لم يأكل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على خوان حتى مات، و ما أكل خبزا مرققا حتى مات، ذكره البخاري في باب [4] فضل الفقر، و ذكره النسائي في كتاب الوليمة [5].
و للبخاريّ من حديث أبى حازم قال: سألت سهل بن سعد فقلت: هل أكل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) النقي؟ قال: ما رأى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) النقي من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه. قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مناخل؟ قال: ما رأى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) منخلا من حين ابتعثه اللَّه حتى قبضه اللَّه. قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه و ننفخه، فيطير ما طار، و ما بقي نثريه فأكلناه. ذكره في الأطعمة [6].
و ذكره من حديث جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها قالت: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض [7]. ذكره في الأطعمة، و في الرقاق [8]،