نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 255
الأشعث بن قيس، فاستغاثوه فتقدمهم، و علم أن زياد بن لبيد لا يقلع عنه فنجا الأشعث إلي النحير بعد أن هزم فأتي المهاجر بن أبي أمية و زياد بن لبيد و عكرمة بن أبي جهل، فاستأمن لنفسه و علي تسعة من قبل أن يفتح الباب، فكتب التسعة و نسي نفسه، و فتح الباب فقتلت المقاتلة و سرح من كان في الكتاب.
و قال المهاجر بن أبي أمية للأشعث أخطأك نوؤك يا عدوّ اللَّه، قد كنت اشتهي ان تخزى و أوثقه و بعثه إلي أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالي عنه- فكان، يلعنه المسلمون و السبي و سموه غرف النار، و هو اسم الغادر، و لما وصل إلي أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أراد قتله، فقال: أنا أرضيت لقوم كيما يحل دمي؟ قال: نعم، قال: إنما وجب الصلح بعد الختم فخشي القتل، فقال: احتسب في خيرا أو اقتلني، ورد عليّ زوجتي و كان أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالي عنه- زوجة أخته أم فروة، فقبل منه ورد عليه أهله، و لم يكن قد بني بها، و اللَّه تبارك و تعالي أعلم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 255