responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 254

و خرجه الحاكم [1] من حديث ابن وهب‌

أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن عابد الأزردي، عن عائذ، عن عمرو بن عبسة فذكره بنحو أو قريب منه، ثم قال القرد بن الحرث: محوس و مشرح، و جحح و أبضعة بنو معديكرب بن وليعة بن شرحبيل بن حجر القرد و هم الملوك الأربعة كانوا قد وفدوا على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ثم ارتدوا فقتلوا يوم البخير و سموا ملوكا لأنه كان لكل واحد منهم واد يملكه بما فيه قال: و مسرون بن الحالبي بن معديكرب قتل يوم النحير. و لهم تقو ادنا نحير يا عين بكى للملوك الأربعة. محوس. و مشرح. و حمد. و ابضعة، و الخالتي انني لن ادعه. و قال: في الجمهرة و هو كتاب كندة لخالتي و هو باطل و الفحيح الخالي بن معديكرب.

و في (أخبار الردة) أن زياد بن لبيد كان على صدقات بني معاوية فوسم ناقة لرجل لم تكن عليه صدقة، فأتاه أخوه فقال: خذ مكان الناقة جملا، فلا صدقة على أخي فرأى زياد أنه اعتلال و اتهمه بالكفار فقال قد و سمت و لا ترد، فنادى صاحب الناقة أبا الرياض اصام الدليل من أكل في داره. فأتي حارثة بن سراقة فقال: أطلق بكرة الفتي و خذ بعيرا مكانها فأبي. فأطلق حارثة عقالها فأمر به زياد بن لبيد فأخذ، و كتف هو و أصحابه فغضب بنو حارثة و غضب السكون و حضرموت لزياد، و عسكر فوافاهم زياد و خلي عن حارثة و أصحابه فلما رجعوا دمروهم، ثم خرج بنو عمرو بن معاوية خصوصا إلي المحاجر و هي أحماء حموها فنزل جمد و مخوص. و مشرح و أبضعة و العمردة، و المحاجر و نزل الأشعث بن قيس الكندي محجرا، فارتدوا إلا شرحبيل بن السمط و ابنه، فيتهم زياد بن لبيد فقتل مشرحا و مخوصا و جمدا و أبضعة و العمردة أختهم و أدركتهم اللعنة، و أخذ زياد بالسبي و الأموال علي عسكر


[1] المستدرك: 4/ 91، كتاب معرفة الصحاب، ذكر فضيلة أسلم، و غفار، و مزينة، و غيرهم، حديث رقم (6979)، قال الحاكم: هذا حديث غريب المتن، صحيح الإسناد، و لم يخرجاه، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): صحيح غريب.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست