responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 25

و رسوله؟ ثم قال: يرحم اللَّه موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر، قال:

فقلت: لا جرم، لا أرفع إليه بعد هذا حديثا [1].

لفظ أبي خيثمة: و قال إسحاق مثل ذلك إلا أنه قال: و آثر ناسا من أشراف العرب، و قال: أو ما أريد به وجه اللَّه، و حديث قتيبة و عثمان على لفظ أبي خيثمة إلا أنهما قالا: أو ما أريد به وجه اللَّه- تعالى-، رواه البخاريّ [2]، في (الصحيح عن قتيبة)، و رواه مسلم [3]، عن أبي خيثمة و إسحاق بن إبراهيم و عثمان بن أبي شيبة، و ذكر الواقدي أن المتكلم بهذا معتب ابن قشير العمري [4].

و قال يحيى بن بكير و محمد بن رمح: حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: أتى رجل بالجعرانة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) منصرفه من حنين و في ثوب بلال فضة، و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقبض منها يعطي الناس، فقال: يا محمد: اعدل، فقال:

ويلك! و من يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت و خسرت إن لم أكن أعدل، فقال عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-: دعني يا رسول اللَّه فأقتل هذا المنافق، قال (صلّى اللَّه عليه و سلّم): معاذ اللَّه أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي، إن هذا


[1] (دلائل البيهقيّ): 5/ 184- 185، باب اعتراض من اعترض من أهل النفاق في قسمة النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم حنين، و إخبار النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن خروج أشباه له يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، و إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن آيتهم و ما ظهر في ذلك من علامات النبوة.

[2] (فتح الباري): 309، كتاب فرض الخمس، باب (19) ما كان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يعطي المؤلفة قلوبهم و غيرهم من الخمس و نحوه، حديث رقم (3150).

[3] (مسلم بشرح النوويّ): 7/ 164، كتاب الزكاة، باب (46) إعطاء المؤلفة قلوبهم، حديث رقم (140).

[4] (مغازي الواقديّ): 3/ 949.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست