responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 24

لربنا حامدون، و لما ظعن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من الطائف قيل: يا رسول اللَّه ادع اللَّه على ثقيف فقال: اللَّهمّ اهد ثقيفا و ائت بهم [1].

و قال ابن إسحاق [2]: حدثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم و عبد اللَّه بن المكرم عمن أدركوا من أهل العلم، قالوا: حاصر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أهل الطائف ثلاثين ليلة أو قريبا من ذلك، ثم انصرفوا عنهم و لم يؤذن فيهم، فقدم المدينة فجاءه وفدهم في رمضان فأسلموا.

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن ذي الخويصرة بأنه و أصحابه يمرقون من الدين فكان كما أخبر

يروي قتيبة بن سعيد و أبو خيثمة و إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ و عثمان ابن أبي شيبة قالوا جميعا: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه يعني ابن مسعود- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قالوا: لما كان يوم حنين آثر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، و أعطى عيينة مثل ذلك، و أعطى ناسا من أشراف العرب و آثرهم يومئذ في القسمة، فقال رجل: و اللَّه إن هذه القسمة ما عدل فيها، و ما أريد بها وجه اللَّه! قال: فقلت: و اللَّه لأخبرن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فأتيته فأخبرته بما قال الرجل، فتغيّر وجهه حتى صار كالصرف، قال: فمن يعدل إذا لم يعدل اللَّه‌


[1] (سيرة ابن هشام): 5/ 156، أبو بكر يفسر رؤيا رسول اللَّه و فيها: فإن ثقيفا قوم مناكير و ما .. أثبتناه من الواقدي.

[2] في (المرجع السابق): «فحصرهم بضعا و عشرين ليلة، قال ابن هشام: سبع عشرة ليلة».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست