نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 176
و قال: و في الباب عن حذيفة و أبي مريم و أبي زيد بن أخطب و المغيرة بن شعبة [و ذكروا أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة] [1] و هذا حديث حسن [2].
[ ()] بتلك، ألا و إن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا و خيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا و شرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا و إن منهم حسن القضاء حسن الطلب، و منهم شيء القضاء حسن الطلب، و منهم حسن القضاء شيء الطلب، فتلك بتلك، ألا و إن منهم الشيء القضاء الشيء الطلب، ألا و خيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا و شرهم شيء القضاء شيء الطلب، ألا و إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه و انتفاخ أوداجه، فمن أحسّ بشيء من ذلك فليلصق بالأرض.
قال: و جعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.
[1] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (سنن الترمذي).
[2] قال في هامش (جامع الأصول): في سنده عليّ بن زيد بن جدعان، و هو ضعيف، و مع ذلك فقد قال الترمذيّ: هذا حديث حسن، قال: و لبعض فقرائه شواهد.
و أخرجه ابن ماجة في (السنن): 2/ 1325، كتاب الفتن، باب (19) فتنة النساء، حديث رقم (4000) مختصرا.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 176