responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 175

إلى أن تقوم الساعة فما منه شي‌ء إلا قد سألته إلا إني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة [1].

و خرّج أبو داود من حديث ابن فروخ [2]، قال: حدثنا أسامة بن زيد قال:

أخبرني ابن لقبيصة بن ذؤيب، عن أبيه قال: قال حذيفة بن اليمان- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و اللَّه ما أدري أ نسي أصحابي أم تناسوا؟ و اللَّه ما ترك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه و اسم أبيه و اسم قبيلته [3].

و خرّج الترمذي [4] من طريق حماد بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: صلى بنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه و نسيه من نسيه، و في الحديث قصة ذكرها [5].


[1] (المرجع السابق): حديث رقم (24).

[2] اسمه عبد اللَّه بن فروخ، و كنيته أبو عمر، خراسانيّ من أهل مرو، قدم مصر، و خرج إلى المغرب، و مات بها، قال المنذري: و قد تكلم فيه غير واحد.

[3] (سنن أبي داود): 4/ 443، كتاب الفتن و الملاحم، باب (1) ذكر الفتن و دلائلها، حديث رقم (4243).

[4] (سنن الترمذي): 4/ 419- 420، كتاب الفتن، باب (26) ما جاء ما أخبر النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة، حديث رقم (2191).

[5] إلى هنا آخر الحديث (بالأصل)،

و تمامه: «و كان فيما قال: إن الدنيا حلوة خضرة، و إن اللَّه مستخلفكم فيها فانظر كيف تعلمون، ألا فاتقوا الدنيا [اجعلوا بينكم و بينها وقاية بترك الحرام و ترك الإكثار منها و الزهد فيها] و اتقوا النساء، و كان فيما قال: ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه، قال: فبكى أبو سعيد فقال: قد و اللَّه رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، و لا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عن استه، فكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا و يحيا مؤمنا و يموت مؤمنا، و منهم يولد كافرا و يحيا كافرا و يموت مؤمنا، ألا و إن منهم البطي‌ء الغضب سريع الفي‌ء، و منهم سريع الغضب سريع الفي‌ء، فتلك.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست