نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 142
قال: فكان قيس يعيب زيادا أو ابنه عبيد اللَّه بن زياد بن بعده، فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن زياد، فأرسل إليه فقال: أنت الّذي تفترى على اللَّه و على رسوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم)؟ فقال: [لا و اللَّه، و لكن إن شئت أخبرتك بمن يفترى على اللَّه و على رسوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، قال: و من هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب اللَّه و سنة رسوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، قال] [1]: و من ذلك؟ قال: أنت، و أبوك، و الّذي أمركما، قال: و أنت الّذي تزعم أنه لا يضرك بشر؟ قال: نعم، قال: لتعلمن اليوم أنك كاذب، ائتوني بصاحب العذاب، فمال قيس عند ذلك فمات- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و خزي ابن مرجانة [2].
[1] ما بين الحاصرتين سقط من (الأصل)، و أثبتناه من (الاستيعاب).
[2] (الاستيعاب): 3/ 1286- 1288، ترجمة قيس بن خرشة القيسي رقم (2129).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 142