responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 109

مات، قال: و ما يدريك؟ قال: أنا رأيته، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أنه لم يمت، قال: فرجع فصيح عليه، فجاء إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال: إنه قد مات، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إنه لم يمت، فرجع، فصيح عليه، فقالت امرأته: انطلق إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأخبره، فقال الرجل: اللَّهمّ العنة، قال ثم انطلق الرجل فرآه قد نحر نفسه بمشاقص معه فانطلق إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأخبره أنه قد مات، فقال:

و ما يدريك؟ قال: رأيته ينحر نفسه بمشقص، معه، قال: أنت رأيته؟ قال نعم، قال: إذا لا أصلّي عليه. فانطلق إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأخبره.

و أما إشارته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى ما صار إليه أمر ماعز بن مالك الأسلمي‌

فخرج البيهقي [1] من طريق حديث الفيد بن القاسم قال: سمعت الجعد بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن ماعز حدثه أن ماعزا أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فكتب له كتابا أن ماعزا أسلم آخر قومه، و أنه لا يجني عليه إلا يده، فبايعه على ذا.

قال كاتبه: و ماعزا هذا هو الّذي اعترف على نفسه بالزنا تائبا منيبا، و كان محصنا، فرجم رحمة اللَّه عليه، و كانت هذه القصة هي التي أشار إليها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بقوله في الحديث: و أنه لا يجني عليه إلا يده، و حديث رجم ماعز في (الصحيحين) و غيرهما [2].


[ ()] و ذهب بعض أصحاب الشافعيّ إلى أن تارك الصلاة إذا قتل لم يصل عليه، و يصلي على من سواه، ممن قتل في حد أو قصاص. (معالم السنن).

[1] (دلائل البيهقي): 6/ 303، باب ما جاء في إشارته إلى ما صار إليه أمر ماعز بن مالك، و في هامشه: هو ماعز آخر غير ماعز بن مالك الأسلمي، أفرده البخاري و البغوي، و جوز ابن مندة أن يكون واحدا، و الخبر ذكره ابن حجر في ترجمته من (الإصابة)، نقلا عن البخاري في (التاريخ الكبير).

[2] سبق تخريج هذه الأحاديث في باب من رجمه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من هذا الكتاب.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست