نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 13 صفحه : 46
أبو إسحاق عن التميمي و اسمه أربدة قال: قلت لابن عباس: أ رأيت السواك؟
فقال: ما زال يذكر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حتى ظن أنه سينزل عليه فيه شيء.
و خرّج الإمام أحمد [1] من طريق ليث عن أبي بردة عن أبي المليح بن أسامة عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب عليّ.
و خرّجه الطبراني في (المعجم الكبير) من طريقين مدارهما على ليث بن أبي سليم بن زنيم أبي بكر القرشي مولاهم. ضعفه ابن معين و النسائي.
و خرّجه ابن ماجة [2] من حديث أبي أمامة أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن يفرض عليّ و على أمتي، و لو لا خشيت أن أشق على أمتي لفرضته عليهم، و إني لأستاك حتى أني تخشيت أن يدرد مقادم فمي
إلا أن في سنده من تكلم فيه.
و خرّج الإمام أحمد [3] من طريق شريك عن أبي إسحاق عن التميمي، عن ابن عباس قال: قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يكثر السواك حتى رأينا أو خشينا أنه ينزل عليه.
و خرّج الطبراني في (الأوسط) من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- بلفظ غير هذا.
و خرّج البزار من طريق عمران بن خالد الخياط، عن ثابت عن أنس، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أمرت بالسواك حتى خشيت ادرادا و حتى خشيت على أمتي و أسناني.
[1] (مسند أحمد): 4/ 544، حديث رقم (15577) من حديث واثلة بن الأسقع.
[2] (سنن ابن ماجة): 1/ 106، كتاب الطهارة و سننها، باب (7) السواك، حديث رقم (289) باختلاف يسير في اللفظ.
[3] (مسند أحمد): 1/ 469، حديث رقم (2568)، من مسند عبد اللَّه بن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما-.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 13 صفحه : 46