responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 375

قضينا من تهامة كل ريب* * * و خيبر ثم أجمعنا السيوفا

نسائلها و لو نطقت لقالت* * * قواطعهن دوسا أو ثقيفا

فلست لحاضر إن لم تروها* * * بساحة داركم منها ألوفا

فننتزع الخيام ببطن وج* * * و نترك دورهم منهم خلوفا

أنشدنيها أيوب بن النعمان، عن أبيه. قال: فتبسم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و لم يزد على ذلك، فجعل الناس يقولون: و اللَّه ما بين لك رسول اللَّه شيئا، ما ندري بمن يبدي، بقريش أو ثقيف أو هوازن.

قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم قال‌ لما نزل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بقديد قيل: هل لك في بيض النساء و أدم الإبل؟ فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أن اللَّه- تعالى- حرمها عليّ بصلة الرحم و وكزهم في لبأت الإبل.

قال: حدثني الزبير بن موسى، عن أبي الحويرث، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنه قال: إن اللَّه حرمهم عليّ ببر الوالد و وكزهم في لبأت الإبل.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست