نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 13 صفحه : 361
و أما نعي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) زيدا و جعفرا و عبد اللَّه بن رواحة يوم قتلوا بمؤتة قبل أن يأتي خبرهم إلى الناس
فخرّج البخاريّ من حديث حماد بن زيد عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) نعى زيدا و جعفرا و ابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم قال: أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب و عيناه تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف اللَّه، حتى فتح اللَّه عليهم. ذكره في غزوة مؤتة [1] و في المناقب [2] و الإسناد واحد.
و خرّج في كتاب الجهاد [3] من طريق ابن علية، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال:
[1] (فتح الباري): 7/ 652، كتاب المغازي، باب (45) غزوة مؤتة من أرض الشام، حديث رقم (4262).
[2] (فتح الباري): 6/ 126، كتاب فضائل أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، باب (25) مناقب خالد بن الوليد- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-، حديث رقم (3757)، و شهد خالد بن الوليد- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- عدة مشاهد ظهرت فيها نجابته، ثم كان قتل أهل الردة على يديه، ثم فتوح البلاد الكبار، و مات على فراشه سنة إحدى و عشرين، و بذلك جزم ابن نمير، و ذلك في خلافة عمر بحمص،
و قد أخرج الحاكم و ابن حبان من حديث عبد اللَّه بن أبي أوفى، قال:
قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): لا تؤذوا خالدا فإنه سيف من سيوف اللَّه صبّه اللَّه على الكفارة.
[3] (فتح الباري): 6/ 221، كتاب الجهاد، باب (183) من تأمر في الحرب من غيره إمرة إذا خاف العدو، حديث رقم (3063). قال ابن المنير: يؤخذ من حديث الباب أن من تعين لولاية و تعذرت مراجعة الإمام أن الولاية ثبتت لذلك المعين شرعا، و تجب طاعته حكما، و لا يخفى أن محله ما إذا اتفق الحاضرون عليه، قال: و يستفاد منه صحة مذهب مالك في أن المرأة إذا لم يكن لها وليّ إلا السلطان، فتعذر إذن السلطان أن يزوجها الآحاد، و كذا إذا غاب إمام الجمعة قدم الناس لأنفسهم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 13 صفحه : 361