responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 321

قال: فحدثني خارجة بن الحارث، عن عطية بن عبد اللَّه بن أنيس، عن أبيه قال: كنت أصلح قوسي، قال: فجئت فوجدت أصحابي قد وجهوا إلى أسير بن زارم، قال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): لا أرى أسير بن زارم! أي أقتله،

قال: ثم بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه بن عتيك في ثلاثين راكبا فيهم عبد اللَّه بن أنيس إلى أسير بن زارم اليهودي حتى أتوه بخيبر و بلغ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأتوه فقالوا:

إنا أرسلنا إليك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ليستعملك على خيبر، فلم يزالوا يخدعونه، حتى أقبل معهم في ثلاثين راكبا مع كل رجل منهم رديف من المسلمين، فلما بلغوا قرقرة، و هي من خيبر على ستة أميال، ندم أسير بن زارم فأهوى بيده إلى السيف، سيف عبد اللَّه بن أنيس، ففطن له عبد اللَّه بن أنيس فزجر راحلته، و اقتحم عبد اللَّه بن أنيس حتى استمكن من أسير بن زارم في يده محرث من شوحط، فضرب عبد اللَّه بن أنيس فشجه شجة مأمومة [1]، و انكفأ كل رجل من المسلمين إلى رديفه، فقتله غير رجل واحد من اليهود أعجزهم شدا، و لم يصب من المسلمين أحد، و قدموا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فبصق في شجة عبد اللَّه بن أنيس، فلم تقح و لم تؤذه، هكذا ذكر ابن لهيعة أن المبعوث عبد اللَّه بن عتيك و خالفه ابن شهاب، و ابن إسحاق فقالا: عبد اللَّه بن رواحة، كما ذكر الواقدي.


[1] شجة مأمومة: أي بلغت أم الرأس.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست