responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 320

كتائب اليهود، قال ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-: فندب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الناس، فانتدب له ثلاثون رجلا.

قال عبد اللَّه بن أنيس: فكنت فيهم: فاستعمل علينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه بن رواحة: قال: فخرجنا حتى قدمنا خيبر فأرسلنا إلى عبد اللَّه بن رواحة:

قال: فخرجنا حتى قدمنا خيبر فأرسلنا إلى أسير: إنا آمنون حتى نأتيك فنعرض عليك ما جئنا له؟ فقال: نعم، ولي مثل ذلك منكم؟ قلنا: نعم، فدخلنا عليه، فقلنا: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعثنا إليك أن تخرج إليه فيستعملك على خيبر و يحسن إليك، فطمع في ذلك، و شاور اليهود فخالفوه في الخروج و قالوا: ما كان محمد يستعمل رجلا من بني إسرائيل، فقال: بلى، قد مللنا الحرب، قال: فخرج معه ثلاثون رجلا من اليهود مع كل رجل رديف من المسلمين، قال: فسرنا حتى إذا كنا بقرقرة ثبار ندم أسير حتى عرفنا الندامة فيه. قال عبد اللَّه بن أنيس: و أهوى بيده إلى سيفي ففطنت له، قال: فدفعت بعيري فقلت: غدرا أي عدو اللَّه! ثم تناومت فدنوت منه لأنظر ما يصنع، فتناول سيفي، فغمزت بعيري و قلت: هل من رجل ينزلق فيسوق بنا؟ فلم ينزل أحد، فنزلت عن بعيري فسقت بالقوم حتى أنفرد أسير، فضربته بالسيف فقطعت مؤخرة الرجل و أندرت عامة فخذه و ساقه، و سقط عن بعيره، و في يده مخرش من شوحط، فضربني فشجني مأمومة، و ملنا على أصحابه فقتلناهم كلهم غير رجل واحد أعجزنا شدا، و لم يصب من المسلمين أحد، ثم أقبلنا إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)،

قال:

فبينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يحدث أصحابه إذا قال لهم: تمشوا بنا إلى الثنية نتحسب من أصحابنا خبرا، فخرجوا معه، فلما أشرفوا على الثنية، فإذا هم بسرعان أصحابنا، قال: فجلس رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في أصحابه، قال: و انتهينا إليه فحدثناه الحديث، فقال: نجاكم اللَّه من القوم الظالمين!.

قال عبد اللَّه بن أنيس: فدنوت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فنفث في شجتي، فلم تقح بعد ذلك اليوم، و لم تؤذني، و قد كان العظم فل، و مسح على وجهي، و دعا لي، و قطع قطعة من عصاه فقال: أمسك هذا معك علامة بيني و بينك يوم القيامة أعرفك بها، فإنك تأتي يوم القيامة متحضرا، فلما دفن جعلت معه تلي جسده دون ثيابه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست