responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 319

قال: أكلمكم! فدنا فقال: أذكركم باللَّه، هل أتى أحدا فأخبره بالذي قلت؟

قالوا: لا و اللَّه و لا قمنا من مجلسنا هذا. قال: فإنّي قد وجدت عند القوم ما تكلمت به، و تكلم به رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أخبرهم بما قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و إنه قد أتى بناقته و أني قد كنت في شك من شأن محمد فأشهد أنه رسول اللَّه، و اللَّه لكأنّي لم أسلم إلا اليوم قالوا له: فاذهب إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يستغفر لك، فذهب إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فاستغفر له و اعترف بذنبه، و يقال: أنه لم يزل فسلا حتى مات، و صنع مثل هذا في غزوة تبوك.

و قد ذكر قصة الناقة موسى بن عقبة بنحو بما تقدم و زاد فرعون أن ابن اللصيب.

و قال الحافظ أبو نعيم و قد ذكر فقد الناقة لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في منصرفه من تبوك و ليس ببعيد وقوع الأمرين جميعا.

و أما نفث الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) شجة عبد اللَّه بن أنيس فلم تقح‌

فقال الواقدي [1] فحدثني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كان أسير بن زارم رجلا شجاعا، فلما قتل أبو رافع أمرت يهود أشير بن زارم، فقام في اليهود فقال: أنه و اللَّه ما سار محمد إلى أحد من اليهود و إلا بعث أحدا من أصحابه فأصاب منهم ما أراد، و لكني أصنع ما لا يصنع أصحابي، فقالوا:

و ما عسيت أن تصنع ما لم يصنع أصحابك؟ قال: أسير في غطفان فأجمعهم.

فسار في غطفان فجمعها، ثم قال: يا معشر اليهود نسير إلى محمد في عقر داره فإنه لم يغز أحد في داره إلا أدرك منه عدوه بعض ما يريد قالوا: نعم ما رأيت فبلغ ذلك النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: و قدم عليه خارجة بن حسيل الأشجعي، فاستخبره رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ما وراءه فقال: تركت أسير بن زارم يسير إليك في‌


[1] (مغازي الواقدي): 2/ 566- 568.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست