نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 83
كيف نرمي و أنت معهم؟ فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ارموا فأنا معكم كلكم. ترجم عليه باب التحريض على الرمي.
و ذكره في كتاب (الأنبياء) [1] من حديث مسدد قال. أخبرنا يحيى عن يزيد ابن أبي عبيد، أخبرنا سلمة قال: خرج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق فقال: أرموا بنى إسماعيل. الحديث بمعناه. ذكره في كتاب (نسبة اليمن) إلى إسماعيل [2] منهم أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر ابن خزاعة.
و خرج البيهقي [3] من حديث يحيى بن حسان قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن محمد بن إياس بن سلمة، عن أبيه عن جده.
أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مر على ناس من أسلم ينتضلون، فقال: حسن هذا اللهو، مرتين أو ثلاثا ارموا، و أنا مع ابن الأدرع، فأمسك القوم بأيديهم، فقالوا:
لا و اللَّه لا نرمي معه و أنت معهم يا رسول اللَّه إذا يفضلنا! فقالوا: ارموا و أنا معكم جميعا، فقال: لقد رموا عامة يومهم ذلك، ثم تفرقوا على السواء ما نضل بعضهم بعضا. قال البيهقي: و كذلك رواية أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان.
[1] (المرجع السابق): 510، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (12) قول اللَّه تعالى: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ [مريم: 54]، حديث رقم (3373).
[2] (المرجع السابق): 666، كتاب المناقب، باب (4) نسبة اليمن إلى إسماعيل، منهم أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة، حديث رقم (3507).