نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 63
و كان صخر رجلا تاجرا، فكان يبعث غلمانه في أول النهار فأثرى و كثر ماله، حتى لم يدر أن يضعه.
قال ابن عبد البر صخر بن وداعة الغامدي، و غامد في الأزد، سكن الطائف و هو معدود في أهل الحجاز.
روى عنه عمارة بن حديد، رجل مجهول لم يرو عنه غير يعلي ابن عطاء الطائفي، و لا أعلم لصخر الغامدي غير حديث:
«بورك لأمتي في بكورها».
و هو لفظ رواه جماعة عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[1] قال المؤلف (رحمه اللَّه): قد خرج أصحاب السنن الأربعة لصخر هذا حديث:
«بورك لأمتى في بكورها».
و خرج له الطبراني مما لم يخرجوه حديث:
«لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء»،
من طريق الفرياني، حدثنا سفيان عن سعيد، عن يعلى بن عطاء بن حديد، قال أبو حاتم: مجهول، و ذكره ابن حبان في (الثقات) و حسن له الترمذي حديثه الّذي لم يعرف بغير رواية
«بورك لأمتي في بكورها»،
و أنكر ذلك على الترمذي لمكان عمارة منه، و لا يعتبر ذكر ابن حبان له في (الثقات) [2] فإنه يذكر المجاهيل الأحوال.
[ ()] يعلى ابن عطاء، هذا الحديث. و أخرجه ابن ماجة في (السنن): 2/ 752، كتاب التجارات، باب (41)، ما يرجى من البركة في البكور، حديث رقم (2236).