نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 51
فخرج البيهقيّ [1] من حديث عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي ابن ميمون، حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: أنشأ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غزوا، فأتيته، فقلت:
يا رسول اللَّه ادع لي بالشهادة. فقال: اللَّهمّ سلمهم و غنمهم. قال: فغزونا، فسلمنا، و غنمنا، ثم أنشأ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غزوة فأتيته، فقلت: يا رسول اللَّه ادع لي بالشهادة، فقال: اللَّهمّ سلمهم و غنمهم، قال: فغزونا، فسلمنا و غنمنا، ثم أنشأ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غزوة فأتيته فقلت: يا رسول اللَّه إني أتيتك مرتين. أسألك أن تدعو لي بالشهادة، فقال: اللَّهمّ سلمهم، و غنمهم. قال: فغزونا، فسلمنا و غنمنا، ثم أتيته بعد ذلك فقلت: يا رسول اللَّه مرني بعمل آخذه عنك ينفعني اللَّه به، قال: قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له. قال: و كان أبو أمامه و امرأته و خادمه لا يلفون إلا صياما، فإذا رأوا نارا أو دخانا عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف، قال: ثم أتيته بعد ذلك، قلت: فقلت: يا رسول اللَّه! قد أمرتنى بأمر أرجو أن يكون اللَّه قد نفعني به، مرني بأمر آخر ينفعني اللَّه تعالى به. قال:
اعلم أنك لا تسجد للَّه تعالى سجدة إلا رفع بك بها درجة، و حط عنك بها خطيئة.
قال البيهقيّ: هكذا رواه جرير بن حازم، عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب، عن رجاء [2].
[ ()] الشجرة؟ قال: أنت منى و أنا منك.
و أخرج أبو يعلي من طريق رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة: أنشأ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غزوا فأتيته فقلت: ادع اللَّه لي بالشهادة. فقال: اللَّهمّ سلمهم و غنمهم ... الحديث. (الإصابة): 3/ 420- 421، ترجمة رقم (4063).
[1] (دلائل البيهقي): 6/ 334- 335، باب ما جاء في دعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لأبي أمامة و أصحابه حين سأل الدعاء بالشهادة و إصابة الغنيمة فكان كما دعاه.
[2] رواية رجاء أخرجها الإمام أحمد في (المسند): 6/ 330، حديث رقم (21636)، من حديث أبى أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن وهب الباهلي رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و أخرجه النسائيّ في (السنن): 4/ 474، كتاب الصيام، باب (43) ذكر الاختلاف على محمد بن أبى يعقوب في حديث أبي أمامة في فضل الصائم، حديث رقم (2219)، (2220)، و قال
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 51