نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 50
سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل أنه كان يخرج به جده عبد اللَّه بن هشام من السوق. أو إلى السوق. الحديث إلى آخره بمثله، و لم يذكر أوله.
و أما دعاؤه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لأبي أمامة [1] و أصحابه بالسلامة و الغنيمة فكان كما دعا
[1] هو صديّ- بالتصغير- ابن عجلان بن الحارث. و يقال: ابن وهب، و يقال: ابن عمرو بن وهب ابن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث، و يقال ابن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي، أبو أمامة، مشهور بكنيته. روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و عن عمر، و عثمان، و على و أبي عبيدة و معاذ، و أبى الدرداء، و عبادة بن الصامت، و عمرو بن عبسة، و غيرهم.
روى عنه أبو سلام الأسود، و محمد بن زياد الألهاني، و شرحبيل بن مسلم، و شداد، و أبو عمار، و القاسم بن عبد الرحمن، و شهر بن حوشب، و مكحول، و خالد بن معدان، و آخرون.
و قال ابن سعد: سكن الشام، و أخرج الطبراني ما يدل على أنه شهد أحدا و لكن بسند ضعيف.
و روى أبو يعلي من طريق أبى غالب، عن أبي أمامة، قال: بعثني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى قوم فانتهيت إليهم و أنا طاو و هم يأكلون الدم، فقالوا: هلم، قلت: إنما جئت أنهاكم عن هذا فنمت و أنا مغلوب، فأتانى آت بإناء فيه شراب، فأخذته و شربته، فكظني بطني فشبعت و رويت، ثم قال لهم رجل منهم، أتاكم رجل من سراة قومكم فلم تتحفوه، فأتونى بلبن، فقلت: لا حاجة لي به، و أريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم، و رواه البيهقي في (الدلائل) و زاد فيه: أنه أرسله إلى قومه باهلة. و قال ابن حبان كان مع على بصفين، مات أبو أمامة الباهلي سنة ست و ثمانين.
و قال ابن البرقي: بغير خلاف، و أثبت غيره الخلاف، فقيل: سنة إحدى قاله محمد بن سعد، و قال عبد الصمد بن سعيد: و لما مات خلف ابنا يقال له المغلس، و له- يعنى صاحب الترجمة- مائة و ست سنين، فقد صح عنه أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مات و هو ابن ثلاث و ثلاثين سنة. و أخرجه البخاري في (تاريخه)، من طريق حميد بن ربيعة: رأيت أبا أمامة خرج من عند الوليد بن عبد الملك في ولايته سنة ست و ثمانين، و مات ابنه الوليد سنة ست و تسعين.
قال: و قال الحسن بن رافع عن ضمرة في (فضائل الصحابة) لخيثمة، و من طريق وهب بن صدقة:
سمعت جدي يوسف بن حزن الباهلي، سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: لما نزلت: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [الفتح: 18]، قلت: يا رسول اللَّه، أنا ممن بايع تحت
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 50