نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 373
بنحوه و لم يقل على الحوض، ترجم عليه باب القطائع، و خرجه في باب كتابة القطائع تعليقا و قال الليث، عن يحيى بن سعيد و وصله قاسم بن أصبغ فقال:
مطلب بن شعيب، عن صالح قال: حدثني الليث عن يحيى، عن أنس أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) دعا الأنصار. و الحديث كما ذكره البخاري عن الليث.
و أما إخباره عليه الصلاة و السلام بخروج نار بالحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى فكان كما أخبر
و خرج من حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي، عن حذيفة عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال:
حدثني أبي عن جدي قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني ابن المسيب أخبرني أبو هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى [1].
و قال الحاكم [2]: و قد روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في أشراط الساعة خروج النار من أرض الحجاز عاصم بن عدي الأنصاري، و أبو هريرة، و أبو ذر الغفاريّ و ذكر ذلك بأسانيده و صححها.
و روى أبو البداح بن عاصم الأنصاري، عن أبيه أنه قال: سألنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حدثان ما قدم فقال: «أين حبس سيل» [3]؟ قلنا: لا ندري فمر بي رجل من بني سليم فقلت: من أين جئت؟ فقال: من حبس سيل، فدعوت بنعلي
[1] (فتح الباري): 13/ 98، كتاب الفتن، باب (24) خروج النار، حديث رقم (7188)، و أخرجه أيضا في (مسلم بشرح النووي): 18/ 246، كتاب الفتن، باب (14) لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، حديث (42).
[2] (المستدرك): 4/ 489- 490، كتاب الفتن و الملاحم، حديث رقم (8367).
[3] حبس سيل: إحدى حرّتي بنى سليم، و قال الأصمعي: الحبس جبل مشرف على السلماء (معجم البلدان): 2/ 246، موضع رقم (3480).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 373