نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 367
قال عمران: لا أدرى أذكر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعد قرنين أو ثلاثة- قال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إن بعدكم قوما يخونون و لا يؤتمنون، و يشهدون و لا يستشهدون، و ينذرون و لا يوفون، و يظهر فيهم السمن».
و خرجه في المناقب [1] و في الشهادات [2] و في الرقاق [3] كلها من حديث شعبة عن أبي حمزة. و خرجه مسلم من طرق عن شعبة، عن أبي حمزة.
و خرج الترمذي [4] من حديث محمد بن فضل، عن الأعمش عن على بن مدرك، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «خير أمتي القرن الّذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم. قال: و لا أعلم ذكر الثالث أم لا، ثم ينشأ أقوام يشهدون و لا يستشهدون، و يخونون و لا يؤتمون و يفشو فيهم السمن».
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، من حديث الأعمش، عن على بن مدرك، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فذكر نحوه،
و قال: هذا أصح عندي من حديث محمد بن فضيل، قال: و معنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم يعطون الشهادة قبل أن يسألوها إنما يعنى شهادة الزور يقول: يشهد أحدهم من غير أن يستشهد، و بيان هذا في
حديث عمر بن الخطاب رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل و لا يشهد، و يحلف الرجل و لا يستحلف،
و معنى حديث النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) خير الشهداء
[1] (المرجع السابق): 7/ 3، كتاب فضائل أصحاب النبي، باب (1) فضائل أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و من صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه، حديث رقم (3650).
[2] (المرجع السابق): كتاب الشهادات حديث رقم (2651).
[3] (المرجع السابق): 11/ 293، كتاب الرقاق، باب (7) ما يحذر من زهرة الدنيا، و التنافس فيها، حديث رقم (6428).
[4] (سنن الترمذي): 4/ 433- 434، كتاب الفتن باب (45) ما جاء في القرن الثالث، حديث رقم (2222).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 367