responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 366

رأيت الحارث و سمعت منه قال عن علي قال: قد و اللَّه رأيت عليا و سمعت منه و شهدت معه صفين فلما رأيت ذلك قرأت آية الكرسي فلما قلت: وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما التفت فلم أر شيئا.

و أما ظهور صدقة فيما أخبر به عليه الصلاة و السلام من تغير الناس بعد خيار القرون‌

فخرج البخاري في كتاب الشهادات [1] و في الفضائل [2] من حديث سفيان عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد اللَّه رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ثم يجي‌ء أقوام يسبق شهادة أحدهم يمينه و يمينه شهادته».

قال إبراهيم: «و كانوا يضربوننا على الشهادة و العهد».

و خرجه مسلم [3] في كتاب المناقب من حديث أبي الأحوص عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة السلماني، عن عبد اللَّه، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: ثم يتخلف من بعدهم خلف تسبق شهادة أحدهم يمينه و يمينه شهادته.

و خرج البخاري [4] من حديث يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثني أبو حمزة، عن زهدم بن مضرب، سمعت عمران بن حصين يحدث عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم-


[1] (فتح الباري): 5/ 324، كتاب الشهادات، باب (9) لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد.

[2] (المرجع السابق): 7/ 3، كتاب فضائل أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) باب (1) فضائل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و من صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه، حديث رقم (3652).

[3] (مسلم بشرح النووي): 16/ 320، كتاب فضائل الصحابة، باب (52) فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم حديث رقم (212).

[4] (فتح الباري): 5/ 324، كتاب الشهادات، باب (9) لا يشهد على شهادة جور إذا شهد، حديث رقم (2651).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست