responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 329

يقول: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب اللَّه، و يروحون في سخط اللَّه‌

[1].

و من حديث أبي عامر العقدي قال أفلح بن سعيد قال: حدثني عبد اللَّه بن رافع مولى أم سلمة، قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول‌ إن طالت به مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط اللَّه، و يروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر [2].

و خرجه الحاكم في (المستدرك) [3] من حديث أبى عبد اللَّه محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي حدثنا مسدد من حديث بشر بن المفضل حدثنا عبد اللَّه بن بجير حدثنا سيار بن سلامة عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط اللَّه و يروحون في غضبه،

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.

و خرج من حديث ابن وهب قال: أخبرنى عبد اللَّه بن عياش القتباني عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي عن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: سيكون في هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم و نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كاسنمة البخت العجاف العنوهن فإنّهنّ ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم السابقة.

فقلت لأبى: و ما المياثر؟ قال سروجا عظاما.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.


[1] (مسلم بشرح النووي): 17/ 196، كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها، باب (13)، حديث رقم (53).

[2] (المرجع السابق): حديث رقم (54).

[3] المرجع السابق: 4/ 483، كتاب الفتن، حديث رقم (8347). و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): صحيح.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست