responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 328

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بمجي‌ء قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات فكان كما أخبر

فخرج مسلم [1] في آخر كتاب اللباس، و في آخر كتاب بدء الخلق، من حديث جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، و لا يجدن ريحها، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا.

و خرجه من حديث زيد بن حباب، حدثنا أفلح بن سعيد: حدثنا عبد اللَّه ابن رافع مولى أم سلمة قال: سمعت أبا هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه‌


[1] (مسلم بشرح النووي): 14/ 356- 357، باب (34) النساء الكاسيات و العاريات المائلات المميلات، حديث رقم (2128)، قال في (جامع الأصول): «كاسيات عاريات» المعنى: أنهن كاسيات من نعم اللَّه عز و جل، عاريات من شكره. المعنى: أنهن يكشفن بعض أجسامهن، و يسدلن الخمر من ورائهن، فيكشفن صدروهن، فهن كاسيات عاريات، إذ بعض ذلك مكشوف، و قيل هو أن تلبس ثيابا رقاقا تصف ما تحتها فهن كاسيات في ظاهر الأمر، عاريات في الحقيقة.

«مائلات مميلات» مائلات، أي: زائغات عن طاعة اللَّه و عما يلزمهن من حفظ الفروج، و مميلات يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن، و قيل: مائلات، أي: يمتشطن المشطة الميلاء، و هي التي جاءت كراهيتها في بعض الحديث، و هي مشطة البغايا، و المميلات:

اللاتي يمشطن غيرهن المشطة الميلاء، و قيل: مائلات إلى الشر، مميلات للرجال إلى الفتنة.

«رءوسهن كأسنمة البخت» أراد تشبه رءوسهن بأسنمة البخت بما يكبرن رءوسهن به من المقانع و الخمر و العمائم، أو بصلة الشعور، و خرجه البيهقي في (الدلائل): 6/ 532.

و أخرجه مسلم أيضا في كتاب الجنة و صفة نعيمها و أهلها، باب (13) النار يدخلها الجبارون و الجنة بدخلها الضعفاء حديث رقم (52).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست