responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 301

بثلاث سنين و قيل: غير ذلك، و الأذان إنما أريه عبد اللَّه بن زيد بالمدينة بلا خلاف، و كان في السنة الأولى من الهجرة، فكيف يمكن أن تكون ولادة عبد اللَّه بمكة قبل الهجرة؟ و يؤذن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في أذنه لما ولد، و الأذان إنما كان بعد ولادته بأربع سنين أو نحوها، و اللَّه الموفق، و هكذا عامة أحاديثه لا تكاد تثبت صحتها عند الانتقاد.

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بما نزل بأهل بيته من البلاء

فخرج الحاكم [1] من حديث نعيم بن حماد، حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي رافع إسماعيل بن رافع، عن أبي نضرة، قال: قال: أبو سعيد الخدريّ رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتى قتلا و تشديدا، إن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية و بنو المغيرة و بنو مخزوم‌

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

و خرج الحافظ أبو نعيم من حديث الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن خالد بن عبد اللَّه، قال: حدثني أبي عن يزيد بن زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: بينما نحن نجلس عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، إذ أقبل فتية من قريش فتغير لونه، فقلنا: ما لنا نرى في وجهك أمرا تكرهه؟ قال: إنا أهل بيت اختار اللَّه لنا الآخرة على الدنيا، و إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تطريدا و تشديدا، حتى يأتى قوم من هاهنا- و أومأ بيده نحو المشرق- و أصحاب رايات سود، فيسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون، فيضربون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملؤها عدلا، كما ملئت ظلما، فمن أدرك ذلك فليأتهم و لو حبوا على الثلج.

قال أبو نعيم: رواه على بن صالح و محمد بن فضيل عن يزيد نحوه.


[1] (المستدرك): 4/ 534، كتاب الفتن و الملاحم، حديث رقم (8500)، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): لا و اللَّه! كيف؟ و إسماعيل متروك، ثم لم يصح السند إليه.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست