responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 300

و من حديث أحمد بن عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثنا محمد بن شروين الصفاتى، حدثنا عبد الرحمن بن مينا، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): لن تذهب الدنيا حتى يملك من ولدك يا عم في آخر الزمان عند انقطاع دولتهم، و هو الثامن عشر يكون معه فتنه عمياء صماء يقتل من كل عشرة آلاف تسعه آلاف و تسعمائة، لا ينجو منها إلا اليسير، و يكون قتالهم بموضع من العراق.

و من حديث أحمد بن [راشد] بن خيثم، حدثنا عمى سعيد بن خيثم، عن حنظلة، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: حدثتني أم الفضل، قالت: مررت بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقال إنك حامل بغلام، فإذا ولدت فأتينى به، قالت:

يا رسول اللَّه، أنى ذلك؟ و قد تحالفت قريش أن لا يأتوا، النساء، قال: هو ما أخبرتك، قالت: فلما ولدته أتيت به النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فأذن في أذنه اليمنى، و أقام في أذنه اليسرى، و البأه [1] من ريقه، و سماه عبد اللَّه، و قال: اذهبي بأبي الخلفاء، فأخبرت العباس و كان رجلا لباسا فلبس ثيابه، ثم أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فلما بصر به قام، فقيل بين عينيه ثم قال: هذا عمي، فمن شاء فليباهي بعمه، قال: قلت:

يا رسول اللَّه، أو بعض القول؟ قال: و لم لا؟ و أنت عمي و صنو أبي، قال ما شي‌ء أخبرتني به أم الفضل؟ قال: هو ما أخبرتك، و هذا أبو الخلفاء، يكون منهم السفاح، حتى يكون منهم المهدي، حتى يكون منهم من يصلي بعيسى ابن مريم [2].

قال المصنف (رحمه اللَّه): هذا الحديث ينادي على نفسه، أنه موضوع، و ذلك لأنه لا خلاف بين علماء الأخبار، و نقلة الحديث، و أهل الآثار، أن عبد اللَّه بن عباس ولد بمكة، و أن الأذان إنما ابتدئ به بالمدينة، فكانت ولادة عبد اللَّه في الشعب قبل خروج بنى هاشم منه، و ذلك قبل الهجرة


[1] ألبأه: أي صب ريقه في فمه كما يصب اللبأ في فم الصبي. و اللبأ: أول ما يحلب في الولادة.

[2] (دلائل أبي نعيم): 550- 551، حديث رقم (487). قال الذهبي في (الميزان) هذا خبر باطل اختلقه بجهله أحمد بن راشد بن خيثم، و في (الأصل): «أحمد بن رشيد»، و صوبناه من (الميزان).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 12  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست