نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 279
فإذا بلغوا تسعة و تسعين و أربعمائة كان هلاكهم أسرع من لوك تمرة؟ فقال [ابن عباس] [1]: اللَّهمّ نعم [2].
و ذكر مروان حاجة له، فرد مروان عبد الملك إلى معاوية فكلمه فيها،
فلما أدبر عبد الملك قال معاوية: أنشدك اللَّه يا ابن عباس! أما تعلم أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ذكر هذا؟ فقال: أبو الجبابرة الأربعة؟ فقال ابن عباس: اللَّهمّ نعم.
و خرج من حديث سفيان [3] عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: رأى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بني أمية على منابرهم فساءه ذلك، فأوحى اللَّه إليه إنما هي دنيا أعطوها، فقرت عينه، و هي قوله تعالى: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ[4] يعنى بلاء الناس.
و خرج الحاكم [5] من حديث الفرياني حدثنا سفيان عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر عن عليّ رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه في قوله تعالى: وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِقال: هم الأفخران من قريش، بنو أمية، و بنو المغيرة، فأما بنو المغيرة فقد قطع اللَّه دابرهم يوم بدر، و أما بنو أمية فمتعوا حتى حين،
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد [و لم يخرجاه].
و لأبى بكر بن أبي شيبة [6] من حديث هوذة بن خليفة عن أبي خلدة عن عوف، عن أبي العالية، عن أبي ذر، قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية.
[1] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من (المرجع السابق).