نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 227
و خرجه من حديث ابن عون، عن محمد [بن سيرين]، حدثنا قيس بن عباد، عن ابن سلام قال: و صيف مكان منصف. ذكره في كتاب التعبير، في باب التعلق بالعروة و الحلقة [1].
و من حديث ابن عون، عن محمد [بن سيرين]، حدثنا قيس بن عباد، عن عبد اللَّه بن سلام، رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: كأني في روضة ذكر من سعتها و خضرتها، قال: و رأيت في وسط تلك الروضة عمودا و في أعلى العمود عروة فقيل لي: ارقه، قلت: لا أستطيع، قال: فأتانى وصيف، فرفع ذلك الوصيف ثيابي من خلفي، فرقيت حتى كنت في أعلاه، فقيل لي:
استمسك بالعروة، قال: فاستمسكت بتلك العروة فانتبهت و إنها لفي يدي و أنا متمسك بها، فلما استيقظت أتيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقصصتها عليه، فقال: تلك الروضة روضة الإسلام، و ذلك العمود عمود الإسلام، و تلك العروة العروة الوثقى لا تزال مستمسكا بالإسلام حتى تموت [2].
و خرجه مسلم [3] من حديث عبد اللَّه بن عون بهذا الإسناد أو نحوا أو قريبا مما تقدم أولا.
و خرجاه من حديث حرمي بن عمارة، قال: حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين قال: قال قيس بن عباد فذكره.
و لمسلم [4] من حديث جرير عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، قال: كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة قال: و فيها شيخ حسن الهيئة و هو عبد اللَّه بن سلام، قال: فجعل يحدثهم حديثا حسنا قال: فلما قام قال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، قال:
[1] باب رقم (23) التعليق بالعروة الوثقى، حديث رقم (7014).
[2] (فتح الباري): 11/ 496، كتاب التعبير باب (23) التعليق بالعروة و الحلقة، حديث رقم (7014). و أخرجه البيهقي في (الدلائل): 6/ 461- 462.
[3] (مسلم بشرح النووي): 5/ 275، كتاب فضائل الصحابة باب (339) باب من فضائل عبد اللَّه بن سلام، رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، حديث رقم (148).