نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 115
حديث صحيح على شرط مسلم، قد احتج في غير موضع بهشام بن سعد. و لم يخرجاه، إلا أن الحديث عند مالك بن أنس عن يزيد بن أسلم عن جابر.
و أما استجابة اللَّه تعالى دعاءه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على من احتكر الطعام
فقد خرج البيهقي [1] من حديث الهيثم بن رافع الباهلي حدثنا أبو يحيى، عن فروخ مولى عثمان، قال: ألقي على باب مسجد مكة طعام كثير و عمر يومئذ أمير المؤمنين، فخرج إلي المسجد فرأى الطعام فقال: ما هذا الطعام؟
قالوا: طعام جلب إلينا، قال: بارك اللَّه فيه و فيمن جلبه إلينا، قالوا: يا أمير المؤمنين قد احتكر. قال: من احتكره؟ قالوا: فروخ مولى عثمان و فلان مولاك، قال: سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه اللَّه بالجذام أو بالإفلاس،
قال فروخ: أعاهد اللَّه يا أمير المؤمنين ألا أعود، فحول تجارته إلى بر مصر، و أما مولى عمر فقال: نشتري بأموالنا و نبيع، فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر بعد حين مجذوما، و ذلك رواه جماعة عن الهيثم، و أبو يحيى هو مكي.
[ ()] بها، حديث رقم (1645)، لكن بسياقة أتم. و أخرجه البيهقي في (دلائل النبوة): 6/ 244، باب ما جاء في قوله للرجل ضرب اللَّه عنقه في سبيل اللَّه، فقتل الرجل في سبيل اللَّه!.
[1] (دلائل البيهقي): 6/ 246. باب ما جاء في دعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) علي من احتكر بالجذام و إجابة اللَّه تعالى دعاءه فيمن احتكر من زمان عمر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، و قال في هامشه: نقله السيوطي في (الخصائص الكبرى): 1/ 127 و عزاه إلى المصنف.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 12 صفحه : 115