responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 94

عن ابن مسعود، و هو في (مسند البزار)، فالذي عند الترمذي عن ابن شداد عن ابن مسعود و عند أبي حاتم عن ابن شداد عن أبيه عن ابن مسعود، و كذلك البغوي عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد حدثنا موسى فذكره، و قال: عن ابن شداد عن أبيه عن ابن مسعود.

السابعة و التسعون من خصائصه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أنه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تتأكد الصلاة عليه في واحد و أربعين موضعا إما وجوبا أو استحبابا في آخر التشهد من الصلاة

[و هو الموضع الأول‌]

و قد أجمع المسلمون على مشروعية الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في هذا الموضع، و اختلفوا في وجوبها فيه، فقالت طائفة: ليست الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في آخر التشهد بواجبة، و نسبوا من أوجبها إلى الشذوذ و مخالفة الإجماع، منهم أبو جعفر الطحاوي، و القاضي عياض، و الخطابي فإنه قال:

ليست بواجبة في الصلاة، و هو قول جماعة من الفقهاء إلا الشافعيّ، و لا أعلم له قدوة، و كذلك ابن المنذر ذكر أن الشافعيّ تفرد بذلك عدم الوجوب، و احتج القاضي عياض على عدم الوجوب بأن قال: الدليل على أن الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ليست من فروض الصلاة عند السلف الصالح قبل الشافعيّ و إجماعهم عليه، و قد شنع الناس عليه هذه المسألة جدا، و هذا تشهد ابن مسعود الّذي اختاره الشافعيّ، و هو الّذي عمله النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و كذلك كل من روى التشهد على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كأبى هريرة و ابن عباس و جابر و ابن عمر و أبي سعيد الخدريّ و أبي موسى الأشعري و عبد اللَّه بن الزبير لم يذكروا فيه.

و قال ابن عباس و جابر: كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورد من القرآن، و نحوه عن أبى سعيد، و قال ابن عمر: كان أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- يعلمنا التشهد على المنبر كما تعلمون الصبيان في الكتاب، و كان عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- يعلمه أيضا على المنبر، يعنى و ليس فيه شي‌ء من ذلك، أي أمرهم بالصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست