responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 53

و خرجه الإمام أحمد، عن وكيع، عن سفيان به [1].

و خرجه الترمذي [2]، عن هناد، عن قبيصة و قال: حسن صحيح.

و خرجه الحاكم في (المستدرك) [3] و قال: صحيح‌.

و عبد اللَّه بن محمد بن عقيل [4] احتج به الأئمة الكبار كالحميدي و أحمد و إسحاق و غيرهم، و الترمذي تارة يصحح هذا الحديث و تارة يحسنه. و

سئل شيخ الإسلام تقيّ الدين أبو العباس بن تيمية (رحمه اللَّه)، عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأبيّ بن كعب دعاء يدعو به لنفسه فسأل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) هل يجعل له منه ربع صلاة عليه. فقال: إن زدت فهو خير لك، فقال له: النصف. فقال: إن زدت فهو خير لك. إلى أن قال: أجعل صلاتي كلها أي أجعل دعائي صلاة عليك؟ قال: إذا تكفي همك، و يغفر ذنبك، لأن من صلى على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صلاة صلى اللَّه عليه بها عشرا، و من صلّى اللَّه عليه كفاه همه، و غفر له ذنبه.


[1] (المرجع السابق).

[2] (سنن الترمذيّ): 4/ 549، كتاب صفة القيامة و الرقائق و الورع، باب (23)، حديث رقم (2457). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

[3] (المستدرك): 2/ 457، كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، حديث رقم (3578)، و قال الحافظ الذهبيّ في (التلخيص): صحيح.

[4] هو عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشميّ أبو محمد المدني و أمه زينب الصغرى بنت عليّ.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست