و عبد اللَّه بن محمد بن عقيل [4] احتج به الأئمة الكبار كالحميدي و أحمد و إسحاق و غيرهم، و الترمذي تارة يصحح هذا الحديث و تارة يحسنه. و
سئل شيخ الإسلام تقيّ الدين أبو العباس بن تيمية (رحمه اللَّه)، عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأبيّ بن كعب دعاء يدعو به لنفسه فسأل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) هل يجعل له منه ربع صلاة عليه. فقال: إن زدت فهو خير لك، فقال له: النصف. فقال: إن زدت فهو خير لك. إلى أن قال: أجعل صلاتي كلها أي أجعل دعائي صلاة عليك؟ قال: إذا تكفي همك، و يغفر ذنبك، لأن من صلى على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صلاة صلى اللَّه عليه بها عشرا، و من صلّى اللَّه عليه كفاه همه، و غفر له ذنبه.