نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 52
الرابعة و الثمانون من خصائصه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أنه من صلّى عليه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غفر ذنبه
روى محمد بن موسى، عن الأصمعيّ، حدثني محمد بن مروان السديّ، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): من صلّى عليّ عند قبري وكل اللَّه به ملكا يبلغني و كفي أمر دنياه و آخرته، و كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا [1].
و محمد بن موسى ابن يونس بن موسى الكديمي متروك الحديث.
و قال: عبد اللَّه بن حميد في (مسندة): حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن ابن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه. قال أبي بن كعب: قلت: يا رسول اللَّه إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
قال: ما شئت، قلت: الربع قال: ما شئت، و إن زدت فهو خير لك، قلت:
الثلثين؟ قال: ما شئت، و إن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفي همك و يغفر لك ذنبك [2].
(شعب الإيمان): 2/ 218، الخامس عشر من شعب الإيمان و هو باب في تعظيم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و إجلاله و توقيره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حديث رقم (1583)، و لفظه: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و
سلّم) من صلّى عليّ عند قبري وكل بهما ملك يبلغني و كفي بها أمر دنياه و آخرته و كنت له شهيدا أو شفيعا، هذا اللفظ حديث الأصمعي
و في رواية الحنفي قال: عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: من صلّى علي عند قبري سمعته و من صلّى عليّ نائيا أبلغته.
قال الحافظ ابن كثير: حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن ابن الطفيل ابن أبيّ
بن كعب عن أبيه قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) «جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه» فقال رجل يا رسول اللَّه أ رأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال «إذا يكفيك اللَّه ما أهمك من دنياك و آخرتك. (تفسير ابن كثير): 4/ 498، تفسير سورة النازعات.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 52