responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 38

و أما حديث بريدة بن الحصيب رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه‌

فرواه الحسن بن شاذان، عن عبد اللَّه بن إسحاق الخراسانىّ حدثنا الحسين ابن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي داود عن بريدة قال‌: قلنا: يا رسول اللَّه قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللَّهمّ اجعل صلواتك و رحمتك على محمد و على آل محمد كما جعلتهما على إبراهيم إنك حميد مجيد.

و أبو داود هذا هو نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى الكوفي القاصّ، و قيل: اسمه نافع الهمدانيّ و قيل: الدارميّ السمعي مولاهم.

قال ابن معين: ليس بشي‌ء و كان أحمد يقول: سمعت العبادلة ابن عمرو و ابن عباس و ابن الزبير و لم يسمع منهم شيئا، و قال الفلاس: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثنا عن نفيع، و قال همام: قدم علينا أبو داود فجعل يقول:

حدثنا البراء بن عازب و زيد بن أرقم فقلنا لعبادة: إن أبا داود يحدثنا عن زيد ابن أرقم و عن البراء فقال: كذب إنما كان سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، و قال البخاري: قاصّ يتكلمون، فيه، و قال السعدي: كذاب يتناول قوما من الصحابة بسوء، و قال النسائي: متروك الحديث، و قال ابن عدي:

و هو من جملة الغالين بالكوفة.

قال كاتبه: و هو و إن كان متروكا كان مطروح الحديث، فالعمدة على ما تقدم و لا يضر إخراج حديثه في الشواهد دون الأصول.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست