نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 37
روى عنه البخاريّ و مسلم و احتجا به، فموسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقريّ التبوذكي البصري الحافظ أحفظ منه، و الحديث له أصل من رواية أبي هريرة بغير هذا السند و المتن كما يأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
و أما حديث أبي هريرة رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه
فقال محمد بن إسحاق السراج: أخبرنا أبو يحيى و أحمد بن محمد اليزني قالا: أنبأنا عبد اللَّه بن مسلمة بن قطب أنبأنا داود بن قيس، عن نعيم بن عبد اللَّه، عن أبي هريرة أنهم سألوا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كيف نصلي عليك؟ قال:
قولوا: اللَّهمّ صل على محمد و على آل محمد و بارك على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، و السلام كما قد علمتم. و هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري و مسلم، رواه عبد الوهاب ابن مندة في (الخفاف) عنه.
و قال: الشافعيّ أخبرنا إبراهيم بن محمد أنبأنا صفوان بن سليم، عن أبي مسلمة، عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول اللَّه كيف نصلي عليك؟ يعني الصلاة في الصلاة. قال: قولوا: اللَّهمّ صل على محمد كما صليت على إبراهيم و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم ثم تسلمون عليّ.
و إبراهيم هذا هو ابن محمد بن يحيى الأسلمي كان الشافعيّ يرى الاحتجاج به على هجره، و كان يقول: لأن يخبر من بعد أحب إليه من أن يكذب، و قد تكلم فيه مالك و الناس، و رموه بالضعف و الترك، و صرح بتكذيبه مالك و أحمد و يحيى ابن سعيد القطان و يحيى بن معين و النسائي، و قال ابن عقدة الحافظ:
نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا فهو ليس بمنكر الحديث، و قال ابن عديّ: هو كما قال: ابن عقدة و قد نظرت أنا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتلمون، يعنى أن يكون الضعف منهم و من جهتهم، ثم قال ابن عديّ: و قد نظرت في أحاديثه و محتوياتها.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 37