responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 325

في صدري ثم قال: اخرج يا شيطان من صدر عثمان، فما نسيت شيئا حفظته [1].

و له من حديث عبد الأعلى: حدثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي، عن عبد اللَّه بن الحكم، عن عثمان بن بشر، سمعت عثمان بن أبي العاص يقول: شكوت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) نسيان القرآن، قال: فضرب صدري بيده، فقال: يا شيطان اخرج من صدر عثمان، قال عثمان: فما نسيت منه شيئا بعد أن أحببت أن أذكره [2].

و أما ردّ اللَّه عز و جل بصر الأعمى عليه بتعليم الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) له دعاء يدعو به‌

فخرج البيهقي [3] من حديث محمد بن يونس قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا شعبة عن أبي جعفر الخطميّ قال: سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف‌ أن رجلا ضريرا أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: ادع اللَّه لي أن‌


[1] (دلائل البيهقي): 5/ 307- 308 باب تعليم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عثمان بن أبي العاصي الثقفي- رضي اللَّه تبارك و تعالى، عنه- ما كان سببا لشفائه و دعائه له حتى فارقه الشيطان و ذهب، عنه النسيان.

[2] (دلائل البيهقي): 5/ 308، و فيه: «شيئا بعده أريد حفظه».

[3] (دلائل البيهقي): 6/ 166- 167، باب في تعليمه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الضرير ما كان فيه شفاؤه حين لم يصبر، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة، ثم قال البيهقي: هذا لفظ حديث العباس، زاد محمد بن يونس في روايته: قال: فقام و قد أبصر. و رويناه في كتاب (الدعوات) بإسناد صحيح، عن روح ابن عبادة، عن شعبة، ففعل الرجل فبرأ. كذلك رواه حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ و أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب (119)، حديث رقم (3578) من كتاب الجامع الصحيح (سنن الترمذي)، عن محمود بن غيلان.

و أخرجه ابن ماجة في (السنن): 1/ 441، كتاب إقامة الصلاة و السنة فيها، باب (198) ما جاء في صلاة الحاجة، حديث رقم (1385).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست