responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 312

و أما ظهور بركة دعائه في طول قامة رجل ولد صغير الخلقة

فقال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري، عن أبيه، قال‌: ولد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب و هو ألطف من ولد، فأخذه جده أبو أمه أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري في ليفة فجاء النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ما هذا منك يا أبا لبابة؟، قال: ابن ابنتي يا رسول اللَّه: أ رأيت مولودا أصغر خلقة منه؟! فحنكه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و مسح على رأسه، و دعا فيه بالبركة. قال: فما رئي عبد الرحمن بن زيد مع قوم في صف إلا فرعهم طولا

[قال مصعب: كان عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فيما زعموا أطول الرجال و أتمهم [1]].

و أما شفاء الصبى من الجنون بمسح الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) رأسه و دعائه له‌

فخرّج البيهقي [2] من حديث عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن مرقد السنجى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أن امرأة جاءت بابن لها، فقالت: يا رسول اللَّه إن بابني جنون و إنه يأخذه عند غدائنا، و عشائنا، فيفسد علينا، قال: فمسح رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) رأسه و دعائه فثع ثعة، فخرج من جوفه مثل الجر و الأسود يسعى‌، و خرّجه أبو نعيم [3] من حديث حجاج بن المنهال، عن حماد بمثله‌.


[1] (الاستيعاب): 2/ 833، ترجمة رقم (1415)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.

[2] (دلائل البيهقي): 6/ 186، باب ما جاء في المرأتين اللتين اغتابتا و هما صائمتان، و ما ظهر في ذلك من آثار النبوة و دلالة صدق القرآن، و فيه حديث الصبى الّذي كان يجن فدعا له فخرج من جوفه جرو أسود.

[3] (دلائل أبي نعيم): 465، دعاؤه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بشفاء المريض، حديث رقم (395)، أخرجه الإمام أحمد في (المسند) برقم (2133) و (2288)، و الدارميّ برقم (19)، ثغ: قاء.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست