responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 311

و أما شفاء أسماء بنت أبي بكر رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما بدعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)

فخرّج البيهقي [1] من حديث بشر بن المفضل قال: حدثنا شاكر أبو الفضل قال: حدثني رجل من آل الزبير أن أسماء بنت أبي بكر أصابها ورم في رأسها، و وجهها، و أنها بعثت إلى عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها: اذكري وجعي لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لعل اللَّه يشفيني، فذكرت عائشة لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) وجع أسماء، فانطلق حتى دخل على أسماء، فوضع يده على وجهها و رأسها من فوق الثياب، فقال: بسم اللَّه أذهب سوءه، و فحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك، بسم اللَّه- ضع ذلك ثلاث مرات- فأمرها أن تقول ذلك، فقالت: ثلاثة أيام فذهب الورم،

قال أبو الفضل: يصنع ذلك عند حضور الصلوات المكتوبة يقولها ثلاثا.

و أما استجابة دعاء المصطفى (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لابن المرأة

فخرّج البيهقي [2] من طريق ابن عون، عن محمد بن سيرين‌: أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقالت: هذا ابني، و قد أتى عليه كذا و كذا، على اللَّه أن يميته، فقال: أدعو اللَّه- عز و جل- أن يشفيه و يثبت به، و يكون رجلا صالحا، فيقاتل في سبيل اللَّه- تعالى- فيقتل فيدخل الجنة، فدعا له، فشفاه اللَّه عز و جل و ثبت، و كان رجلا صالحا، فقاتل في سبيل اللَّه، فقتل فدخل الجنة،

قال البيهقي: هذا من تمثيل جيد.


[1] (دلائل البيهقي): 6/ 181- 182، باب ما جاء في دعائه لعلى بن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و لغيره بالشفاء، و إجابة اللَّه تعالى فيما دعاه.

[2] (دلائل البيهقي): 6/ 182.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست