responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 3

[تتمة الثمانون‌]

[تتمة الثاني عشر]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

فصل في أنهن لم يدخلن فيمن تحرم عليه الصدقة من الآل‌

فلعموم القرابة التي يثبت بها التحريم، و مع ذلك فإنّهنّ من أهل بيته الذين يستحقون الصلاة عليه، و لا منافاة بين الأمرين.

الثالث عشر:

أنكم قد قلتم بجواز الصلاة على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تبعا له، و قلتم بجواز أن يقال:

اللَّهمّ صل على محمد و على آل محمد و أصحابه و أزواجه و ذريته و أتباعه.

قال الشيخ محيي الدين أبو زكريا النووي: و اتفقوا على جواز جعل غير الأنبياء تبعا لهم في الصلاة، ثم ذكر هذه الكيفية و قال: الأحاديث الصحيحة في ذلك، و قد أمرنا به في التشهد و لم يزل السلف عليه خارج الصلاة أيضا. قالوا:

و منه الأثر المعروف، عن بعض السلف: اللَّهمّ صل على ملائكتك المقربين، و أنبيائك المرسلين، و أهل طاعتك أجمعين، من أهل السموات و الأرضين.

و أجيب بأن ادعاء الاتفاق غير معلوم الصحة، فقد منع جماعة الصلاة على غير الأنبياء مفردة و تابعة كما تقدم، فمن جعل الاتفاق و هذا التفصيل الّذي ذكرتموه و إن كان معروفا عن بعضهم في أصلهم بقوله: بل يمنعه، وهب أنا نجوز الصلاة على أتباعه بطريق التبعية له فمن أين يجوز إفراد المقر أو غيره بالصلاة عليه استقلالا و دعواكم أن الأحاديث الصحيحة في ذلك غير مسلم بها، فأين تجدون في الأحاديث الصحيحة الصلاة على غير النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و آله و أزواجه و ذريته حتى قلتم: و الصحابة؟ فليس فيما ذكر الصحابة و لا الأتباع، و كذا قولكم: و قد أمرنا به في التشهد، فما أمرنا في التشهد إلا بالصلاة على آله و أزواجه و ذريته فقط دون من عداهم، أوجدونا، و لن تجدوه أبدا.

الرابع عشر:

ما

خرجه أبو يعلى الموصلي، عن ابن زنجويه، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، حدثنا ضمرة بن حبيب بن صهيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت‌، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) دعاه و أمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال: قل حين تصبح: لبيك اللَّهمّ لبيك و سعديك، و الخير كله بيديك، و الشر ليس إليك، أنا بك و إليك، و تباركت و تعاليت، و أستغفرك و أتوب إليك،

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست