نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 294
لا علم لي بالقضاء [1]، فضرب بيده على صدري [2]، قال: اللَّهمّ اهد قلبه، و سدد [3] لسانه، قال: فو الّذي فلق الحبة [4] فما شككت في قضاء بين اثنين [5] حتى جلست مجلسى هذا.
و خرّجه عبد بن حميد من حديث الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي قال:
بعثني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقلت: يا رسول اللَّه تبعثني و أنا شاب أقضى بينهم و لا أدري ما القضاء، فضرب بيده في صدري، و قال: اللَّهمّ أهد قلبه، و ثبت لسانه، قال: و الّذي فلق الحبة ما شككت بعد في قضاء بين اثنين [6].
و خرّجه النسائي من حديث أبي معاوية بمثله قال النسائي: روى هذا الحديث شعبة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، فقال: أخبرني من سمع عليا- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه و أرضاه.
[4] ما بين الحاضرتين زيادة للسياق من (المرجع السابق).
[5] (دلائل البيهقي): 5/ 397، باب بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) علي بن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- إلى أهل بحران، و بعثه الى اليمن بعد خالد بن الوليد- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و هذا الحديث إسناده ضعيف لانقطاعه، و أبو البختري ثبت، و لم يسمع من علي شيئا، قاله ابن معين، و الحديث في (طبقات ابن سعد)، (سنن ابن ماجة)، (و مسند أحمد)، و له إسناد متصل، عند أبي داود، و روى الترمذي بعضه و حسنة، و
رواه الإمام أحمد في (المسند) باسناد صحيح، عن حارثة بن مضرب، عن علي قال: بعثني رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول اللَّه، أنك تبعثني إلى قوم هم أنس منى لأقصى بينهم، قال: اذهب، فإن اللَّه- تعالى- سيثبت لسانك و يهدى قلبك.