responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 282

و أما شفاؤه رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه من رمد ببصاق الرسول (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و دعائه له‌

فخرّج البخاري [1] و مسلم [2] و النسائي من حديث يعقوب بن عبد الرحمن بن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال يوم خيبر:


[1] (فتح الباري): 7/ 605، كتاب المغازي، باب (39) غزوة خيبر، حديث رقم (4210)،

قوله: «لأعطينّ الراية غدا أو ليأخذنّ، الراية غدا»

هو شك من الراويّ، و الراية يم، عنى اللواء، و هو العلم الّذي في الحرب، يعرف به موضع صاحب الجيش، و قد يحمله أمير الجيش، و قد يدفعه لمقدم العسكر.

[2] من فضائل علي بن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و قد صرح جماعة من أهل اللغة بترادفهما، و لكن روى أحمد و الترمذي من حديث ابن عباس: «كانت راية رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) سوداء و لواؤه أبيض» مثلة، عند الطبراني، عن بريدة، و عند ابن عدي، عن أبي هريرة و زاد «مكتوبا فيه لا إله لا اللَّه محمد رسول اللَّه»، و هو ظاهر في التغاير، فلعل التفرقة بينهما عرفية، و قد ذكر ابن إسحاق و كذا أبو الأسود، عن عروة أن أول ما وجدت الرايات يوم خيبر، و ما كانوا يعرفون قبل ذلك إلا الألوية».

قوله‌: (يحبه اللَّه و رسوله) زاد في حديث سهل بن سعد «و يحب اللَّه و رسوله»، و في رواية ابن إسحاق‌ «ليس بفرار،» و في حديث بريدة «لا يرجع حتى يفتح اللَّه له».

قوله: (فنحن نرجوها) في حديث سهل «فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها» و قوله: «يدوكون» بمهملة مضمومة أي باتوا في اختلاط و اختلاف، و الدوكة بالكاف: الاختلاط، و عند مسلم من حديث أبي هريرة «إن عمر قال: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ»، و في حديث بريدة» فما منا رجل له منزلة، عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلا و هو يرجوا أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، فدعا عليا و هو يشتكي عينه فمسحها، ثم دفع إليه اللواء «و لمسلم من طريق إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: «فأرسلني إلى علي قال: فجئت به أقوده أرمد فبزق في عينه، فبرأ» قوله: (فقيل هذا علي) كذا وقع مختصرا، و بيانه في رواية إياس بن سلمة، عند مسلم، و

في حديث سهل بن سعد الّذي بعده‌ «فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كلهم يرجوا أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طلب؟ قالوا: يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتوا به»

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 11  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست