نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 11 صفحه : 181
لسنا منهم، قال: قلت لهم: أما أنتم فقد تبرأتم عن أن تكونوا منهم، و أنا أشهد أنكم لستم من الفرقة الثالثة التي قال اللَّه- عز و جل: وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ[1]، قوموا- لا قرب اللَّه دوركم- فأنتم مستترون بالإسلام و لستم من أهله.
و حدثني محمد بن يحيى قال: أخبرنى بعض أصحابنا، قال: قال رجل لعلى بن الحسين: كيف كان منزل أبى بكر و عمر- رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما- من النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)؟ قال: منزلهما اليوم.
و قيل: لعمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: هل فيكم أهل البيت إنسان مفترضة طاعته؟ فقال: لا. و اللَّه ما هذا فينا، من قال هذا، فهو كذاب، و ذكرت له الوصية، فقال: و اللَّه لمات أبي فما أوصى بحرفين، قاتلهم اللَّه- إن هم إلا يناكلون بنا.